تسعة أيام من التصعيد الإيراني–"الإسرائيلي" مع تزايد المخاوف من اتساع الصراع

أعلن التلفزيون الإيراني، عن انطلاق الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو أهدافها.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، أن مجمعًا نوويًا في مدينة أصفهان الإيرانية تعرّض للقصف للمرة الثانية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، ما يثير مجددًا المخاوف من التصعيد العسكري وانعكاساته على البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد مجمع أصفهان من أبرز المنشآت النووية في البلاد، ويضم مرافق لتحويل اليورانيوم وتخزين المواد المشعة، مما يجعل استهدافه مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.

في السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يواصل شن ضربات على منشآت إيرانية جنوب البلاد، موضحًا أنه يستهدف منظومات الطائرات المسيّرة ومستودعات أسلحة في منطقة بندر عباس المطلة على مضيق هرمز.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، إلقاء القبض على عميل يتبع لجهاز الموساد الإسرائيلي في محافظة مازندران، شمالي البلاد، وضُبطت بحوزته معدات تجسس وأدوات اتصال.

هدّد الجيش الإيراني، السبت، بضرب أي شحنات أو مساعدات عسكرية يتم إرسالها إلى تل أبيب، في ظل الحرب المتصاعدة بين الجانبين، محذرًا من أن دعم الاحتلال بأي معدات سيُعدّ مشاركة مباشرة في العدوان على إيران.

وقال متحدث عسكري في خطاب مصوّر بثه التلفزيون الرسمي: "نحذر من أن إرسال أي معدات عسكرية أو أجهزة رادار، سواء عبر السفن أو الطائرات، من أي دولة لدعم النظام الصهيوني، سيُعتبر مشاركة في العدوان على إيران الإسلامية".

وأضاف أن "أي دعم من هذا النوع سيكون هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة الإيرانية".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أنه بدأ شنّ ضربات جديدة في منطقة بندر عباس الساحلية جنوب إيران، عند مضيق هرمز، في تطور لافت ضمن حملته العسكرية المتواصلة ضد الجمهورية الإسلامية.

وقال بيان عسكري مقتضب إن قوات الاحتلال "تضرب حاليًا منشآت لتخزين الطائرات المسيّرة ومنشأة أسلحة في منطقة بندر عباس"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت الحملة العسكرية للاحتلال قد تركزت منذ بدايتها على أهداف في وسط وغرب إيران، قبل أن تتوسع لتشمل مناطق استراتيجية على الساحل الجنوبي، ما يعكس تحولًا في طبيعة الأهداف ومسرح العمليات.

• عراقجي: يمكن تفعيل الدبلوماسية مستقبلا لكن العودة إليها تتطلب وقف العدوان أولا

حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن أي مشاركة أمريكية محتملة في العدوان الإسرائيلي ستُفضي إلى "عواقب خطيرة على الجميع"، مؤكدًا أن بلاده تعتبر واشنطن شريكًا مباشرًا في هذا العدوان منذ لحظاته الأولى.

وأضاف عراقجي أن لدى إيران مؤشرات واضحة على تصاعد هذا الدور الأمريكي، معتبرًا أن استئناف المسار الدبلوماسي في المستقبل ممكن، لكنه مرهون بوقف العدوان على إيران كشرط أساسي.

وشدد على أن طهران لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بينما يتعرض الشعب الإيراني للقصف، مؤكدًا أن استمرار المحادثات النووية بات معلقًا حتى تتوقف الهجمات العسكرية على البلاد.

في تطور يمثل تصعيدًا نوعيًا في النزاع الدائر، استخدمت إيران للمرة الأولى رؤوسًا حربية عنقودية في هجوم صاروخي باليستي استهدف العمق الإسرائيلي صباح الخميس، مما ينذر بتوسيع نطاق المواجهة واستخدام أسلحة ذات تأثير تدميري واسع وعشوائي

وقد طالت الصواريخ مناطق حيوية، حيث وُثق سقوط ذخائر عنقودية على أهداف مدنية واقتصادية، أبرزها محيط مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، ومبنى البورصة في رامات غان، بالإضافة إلى أحياء سكنية في وسط تل أبيب، الأمر الذي خلف أضرارًا واسعة النطاق وأثار حالة من الهلع.

طبيعة السلاح الجديد: رؤوس "باراني" العنقودية

بحسب التحليلات الأولية، يشير استخدام هذا النوع من الذخائر إلى قفزة في الاستراتيجية الهجومية الإيرانية. وتعتمد هذه التقنية على رأس حربي من طراز "Barani"، يُطلق من صاروخ باليستي، وينفجر على ارتفاع يقدر بنحو 7 كيلومترات قبل الوصول إلى الهدف النهائي. عند الانفجار، يطلق الرأس الحربي ما بين 20 إلى 30 قنبلة صغيرة (ذخائر فرعية)، تتناثر على مساحة واسعة تصل أحيانًا إلى دائرة قطرها 8 كيلومترات.

ويهدف هذا الأسلوب إلى تحقيق الأهداف التالية

تدمير مساحات واسعة: بدلاً من استهداف نقطة واحدة محصنة، تهدف القنابل العنقودية إلى تدمير أو إعطاب أهداف متعددة ومنتشرة ضمن منطقة واسعة، مثل المطارات أو القواعد العسكرية أو المناطق السكنية.

إرباك الدفاعات الجوية: تزعم إيران أن هذه الذخائر "ذكية" وقادرة على تجاوز أنظمة الرادار بفضل صغر حجمها وتعددها، مما يجعل اعتراضها جميعًا مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوي.

وتشير التقديرات إلى أن الذخائر الفرعية المستخدمة في هجوم اليوم كانت خفيفة الوزن بشكل غير معتاد (نحو 2.5 كيلوغرام)، مقارنة بالنماذج التقليدية التي يتراوح وزنها بين 25 و30 كيلوغرامًا.

وقد يشير هذا التعديل إلى رغبة في زيادة رقعة الانتشار والتأثير النفسي للهجوم.

لماذا تُعتبر القنابل العنقودية سلاحًا خطيرًا؟

تُعد الذخائر العنقودية من بين أكثر الأسلحة إثارة للجدل على الصعيد الدولي، وهي محظورة بموجب "اتفاقية الذخائر العنقودية" لعام 2008 التي وقعت عليها أكثر من 100 دولة (لا تشمل إيران أو إسرائيل). وتكمن خطورتها في أمرين:

عشوائية التأثير: بحكم طبيعتها، فهي لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية ضمن منطقة سقوطها.

الذخائر غير المنفجرة: نسبة كبيرة من القنابل الصغيرة لا تنفجر عند ارتطامها بالأرض، وتتحول إلى ما يشبه الألغام الأرضية التي تشكل تهديدًا قاتلًا للمدنيين لسنوات طويلة بعد انتهاء النزاع.

المنصات الصاروخية القادرة على التنفيذ

يتطلب حمل وإطلاق الرؤوس العنقودية مواصفات تقنية متقدمة للصواريخ الحاملة. ويعتقد أن إيران اعتمدت في هجومها على واحد أو أكثر من الصواريخ الباليستية المتطورة في ترسانتها، القادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وأبرزها: "قدر"، "قيام"، "خرمشهر-1"، "عماد"، و"جهاد".

ويمثل استخدام هذا السلاح للمرة الأولى رسالة واضحة بأن طهران مستعدة لرفع مستوى المواجهة، واستخدام أسلحة ذات بصمة تدميرية أكبر وأكثر خطورة، ومن المتوقع أن يثير هذا التطور إدانات دولية واسعة، ويزيد من الضغوط المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ذات عواقب كارثية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عن تنفيذ غارات جوية استهدفت ثلاث طائرات حربية إيرانية من طراز "إف-14"، وذلك في إطار تصعيد العمليات العسكرية ضد أهداف إيرانية.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الهجمات جاءت استباقًا لما وصفه بـ"تهديد مباشر"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الغارات لا تزال متواصلة وتستهدف حاليًا بنى تحتية عسكرية تقع في وسط إيران.

نقلت هيئة البث العبرية، السبت، عن مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات من احتمال انزلاق تل أبيب إلى حرب طويلة الأمد مع إيران في حال عدم تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع الدائر بين الطرفين.

وقال أحد المسؤولين في تل أبيب، وفقًا "للبث العبرية"، إن "النتائج واستمرار المواجهة يعتمدان أيضاً على قرارات إسرائيل، ولكن بشكل أساسي على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب"، مشيرًا إلى أهمية الدعم الأمريكي في تحديد مسار الحرب.

ولفت المسؤول في تل أبيب إلى أن تقييمات الأجهزة الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن الحرب قد تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا لم تنضم واشنطن إلى الهجوم على إيران.

وأضاف المسؤول ذاته: "نعتقد أن إيران ستجرنا إلى حرب استنزاف إذا استمرت الضربات المتبادلة".

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت،  تنفيذ هجمات استهدفت مواقع في عمق الأراضي الإيرانية، مستخدمًا 60 طائرة مقاتلة.

وقال المتحدث إن الهجمات استهدفت "عدداً من المواقع في قلب إيران"، مشيراً إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية".

وأضاف أن "القدرات الصاروخية لإيران تعرضت لأضرار كبيرة منذ بداية الحرب"، في إشارة إلى الحملة العسكرية المتواصلة التي تشنها إسرائيل ضد أهداف إيرانية.

•  مسؤول إيراني: دخول واشنطن إلى جانب تل أبيب يعني أن الحرب ستأخذ "أبعادا إقليمية"

حذر مسؤول إيراني رفيع، السبت، من أن مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب قد يصبح هدفًا مشروعًا لطهران في حال تطورت الحرب مع تل أبيبي واتخذت أبعادًا جديدة، في إشارة إلى إمكانية تصعيد الرد الإيراني في إطار المواجهة العسكرية المتواصلة.

وأكد المسؤول الإيراني في تصريحات، أن الضربات التي وجهتها إيران حتى الآن نحو أهداف في فلسطين المحتلة كانت "مؤثرة جدًا"، مشيرًا إلى أن تل أبيب تتعمد التكتّم على حجم الخسائر التي تكبدتها نتيجة تلك الضربات.

وشدد على أن إيران تملك ترسانة من الصواريخ "أكثر تطورًا" من تلك التي استخدمتها حتى الآن في عملياتها العسكرية.

وأوضح أن استخدام هذه الصواريخ المتقدمة بات "مسألة وقت لا أكثر"، وأنه "لا شك" في أنها ستُستخدم إذا استدعت الضرورة الميدانية ذلك.

وتحدث أن لدى دخول واشنطن إلى جانب تل أبيب يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية.

وفي السياق ذاته، أشار المسؤول إلى أن الحرس الثوري يمتلك "اطلاعًا دقيقًا" على مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، مضيفًا أن الضربات التي تُنفذ تُصمم بعناية بهدف "استنزاف منظومات الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وإضعاف قدرتها على الردع والاعتراض في المراحل المقبلة من التصعيد.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت ، بمقتل خمسة عسكريين جراء هجوم "إسرائيلي" استهدف موقعًا غرب البلاد، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة الموقع أو هوية القتلى.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول إيراني أن "خمسة ضباط في الجيش قتلوا وأصيب تسعة آخرون في الهجوم الذي سنته تل أبيب السبت على مدينة سومار" في محافظة كرمانشاه في غرب إيران.

أكد مسؤول إيراني بارز في تصريح لوكالة "رويترز" السبت أن المقترحات التي طرحتها القوى الأوروبية على طهران بشأن ملفها النووي خلال محادثات جرت في جنيف، كانت غير واقعية، مشيراً إلى أن التمسك بها لن يساعد الطرفين على تحقيق تقدم نحو اتفاق.

وأوضح المسؤول أن إيران ستعيد دراسة هذه المقترحات في طهران وستقدم ردها خلال الاجتماع القادم.

وأضاف أن محاولة منع إيران من القيام بأي تخصيب تعد مساراً غير مجدٍ، وأن طهران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفي وقت سابق، نقلت مصادر دبلوماسية لصحيفة أن دول "الترويكا الأوروبية" المشاركة في محادثات جنيف الجمعة، تنسق مع الولايات المتحدة بهدف إيقاف البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وهما برنامجان تعتبرهما تهديداً لكل من إسرائيل وأوروبا.

وأشارت المصادر إلى أن المطالب الأوروبية لطهران تشمل أربعة نقاط رئيسية، من بينها استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كافة المواقع الإيرانية لضمان إنهاء تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية نظراً لما تمثله من خطر على إسرائيل.

أعلنت إدارة الاستخبارات في محافظة بوشهر، جنوب غربي إيران، عن ضبط كمية كبيرة من الطائرات المُسيّرة الصغيرة داخل المحافظة.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصابة منشأة لإنتاج أجهزة الطرد في موقع أصفهان النووي.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، أن إحدى منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي المخصصة لتخصيب اليورانيوم قد تعرضت لأضرار نتيجة ضربات الاحتلال "الإسرائيلي" الأخيرة التي استهدفت الموقع النووي في أصفهان وسط إيران.

وأوضح المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، في بيان، أن "المنشأة معروفة جيداً لدينا، ولم تكن تحتوي على مواد نووية، ولذلك فإن الهجوم لن يُحدث أي تأثير إشعاعي في المنطقة المحيطة بها".

• مسؤول إيراني: إيران لا تفاوض على الصواريخ ومنع التخصيب طريق مسدود 

أكد مسؤول إيراني كبير السبت، أن إيران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخية، في إطار أي محادثات دولية.

وفي تصريحات لرويترز، شدد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، على أن هذه القدرات تشكل خطاً أحمر لطهران وجزءاً لا يتجزأ من سياستها الأمنية.

وأشار المسؤول إلى أن محاولات تذع إيران من التخصيب النووي "طريق مسدود من الناحية العملية"، موضحاً أن طهران تمتلك الخبرة الفنية والإرادة السياسية لمواصلة برنامجها النووي للأغراض السلمية.

وأضاف أن أي مقترحات تهدف إلى فرض قيود صارمة على التخصيب لن تكون مقبولة.

في الوقت ذاته، رحبت إيران بالسبل الدبلوماسية لحل الخلافات المتعلقة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكن المسؤول أكد أن المفاوضات لا يمكن أن تتم "في ظل الحرب أو الضغوط".

ودعا الأطراف الدولية إلى تقديم مقترحات "واقعية" تركز على رفع العقوبات بشكل كامل ومضمون مقابل التزامات إيران.

تأتي هذه التصريحات وسط جهود مكثفة لإحياء الاتفاق النووي، بالتزامن مع توترات إقليمية متصاعدة.

ولم يحدد المسؤول موعداً للجولة المقبلة من المحادثات، لكنه أكد أن إيران ستواصل التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وأطراف الاتفاق الأخرى.

• طهران تدرس عروض أوروبا النووية والوكالة الذرية تؤكد سلامة منشأة أصفهان

أعلن مسؤول إيراني كبير السبت، أن إيران تدرس بعناية المقترحات الأوروبية المتعلقة بالمفاوضات النووية، مؤكداً أن طهران ستقدم ردها الرسمي خلال الاجتماع المقبل.

وأوضح المسؤول، أن العروض الأوروبية قيد التقييم في طهران، مشدداً على التزام إيران بالحوار البنّاء للوصول إلى اتفاق يحفظ مصالحها الوطنية.

في السياق ذاته، وصف المسؤول ذاته المقترحات المقدمة خلال المحادثات في جنيف بأنها "غير واقعية"، مشيراً إلى أنها لا تتماشى مع توقعات طهران لضمان رفع العقوبات بشكل كامل ومضمون.

وأضاف في تصريحات لرويترز أن إيران تتطلع إلى مقترحات "أكثر جدية" تعكس التوازن في الالتزامات بين الأطراف.

من جهة أخرى، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان اليوم أن الهجوم الذي استهدف موقعاً نووياً في أصفهان لم يتسبب في أي مخاطر إشعاعية.

وأوضحت الوكالة أن فرق التفتيش التابعة لها أجرت تقييماً أولياً أظهر عدم وجود تسرب إشعاعي أو أضرار كبيرة بالمنشأة.

ولم تعلن إيران رسمياً عن تفاصيل الحادث، لكن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الهجوم لم يؤثر على العمليات النووية الجارية.

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتكثيف الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث تواصل إيران التنسيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق.

ولم يتم الإعلان عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات حتى الآن.

أعلنت وسائل إعلام إيرانيه، السبت، أن وزير الاتصالات الإيراني أكد تصدي بلاده للهجمات السيبرانية الأخيرة بنجاح.

ونقلت وسائل الإعلام عن الوزير  بأنه من المتوقع عودة الإنترنت الدولي الساعة 8 مساءً إلى العمل بشكل كامل في إيران ، بعد انقطاع استمر لفترة بسبب هذه الهجمات.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رصد أكثر من 1000 مسيرة إيرانية أطلقت نحو فلسطين المحتلة منذ بدء الهجمات.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل أكثر من 400 شخص في إيران منذ بدء الحرب مع تل أبيب.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارات قوية في جنوب غرب البلاد.

وأكد إعلام إيراني أن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في مدينتي ماهشهر وأهواز بمحافظة خوزستان.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن السبت شنّ ضربات على "بنى تحتية عسكرية" في جنوب غرب إيران.

أعلن الاحتلال الإسرائيلي ، السبت ،عن شن ضربات وية استهدفت "بنى تحتية عسكرية" جنوب غرب إيران.

وجاء ذلك في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أن الغارات نُفذت ضد أهداف عسكرية محددة، دون أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.

• ماكرون يقول لنظيره الإيراني إن باريس ستسرع المفاوضات بين أوروبا وإيران

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان السبت، أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل التصعيد الإيراني–"الإسرائيلي".

وأوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر".

وأشار الى أنه أبلغ بزشكيان بـ"قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني".

وجدد ماكرون التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويتوجب عليها "تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها من البرنامج النووي هي سلمية".

أفادت القناة 12 العبرية، السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ هجومًا استهدف موقعًا يُعتقد أنه مخصص لتخزين الأسلحة في المنطقة الشرقية من العاصمة الإيرانية طهران.

ووفقًا للقناة، فإن الهجوم وقع قبل وقت قصير.

قدّم سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتهم فيها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بالإخفاق في أداء مهامه بحيادية ومهنية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن الرسالة، التي سُلّمت في نيويورك، تركز على ما تعتبره طهران "تقاعسًا وسلوكًا منحازًا" من قبل غروسي بشأن الضربات "الإسرائيلية" الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي تؤكد إيران أنها مخصصة بالكامل لأغراض سلمية وتخضع لإشراف الوكالة الدولية.

وجاء في الرسالة أن التصريحات العلنية التي أدلى بها غروسي قبل وبعد الهجمات "تمثل خرقًا واضحًا وخطيرًا لمعيار الحياد المطلوب من منصبه"، مشيرًا إلى أن المدير العام لم يكتفِ بعدم إدانة الضربات، بل امتنع أيضًا عن تحميل "إسرائيل" المسؤولية المباشرة عنها، رغم اعترافها العلني بتنفيذها.

وانتقد إيرواني بشكل خاص المؤتمر الصحفي الذي عقده غروسي في 9 حزيران/يونيو، حيث أشار إلى "مخاوف إسرائيلية يجب التعامل معها"، متجاهلًا – بحسب إيران – قرارات دولية ملزمة تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد المنشآت النووية المخصصة للأغراض السلمية.

وأشار السفير الإيراني إلى أن صمت غروسي تجاه هذه الانتهاكات يعادل "تواطؤًا فعليًا بالصمت" في ما وصفته طهران بأنه "أعمال عدوانية غير مسبوقة في تاريخ الوكالة".

كما سلّطت الرسالة الضوء على ما وصفته إيران بـ"النهج الانتقائي" لغروسي، لافتة إلى إدانته السريعة والعلنية في عام 2023 عندما سحبت إيران – بشكل قانوني – اعتماد عدد من المفتشين النوويين، وهو حق منصوص عليه في اتفاقية الضمانات. وفي المقابل، تجاهل غروسي – بحسب الرسالة – تهديدات أكثر خطورة، كتهديدات مسؤولين في تل أبيب باستخدام السلاح النووي ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته طهران والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "تهديدًا غير مسبوقًا".

واختتمت الرسالة بالتأكيد على أن "المدير العام اتّبع باستمرار نهجًا مسيّسًا وانتقائيًا وتمييزيًا تجاه إيران"، معتبرة أن تصرفاته تقوض شرعية الوكالة الدولية وتنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في المادة الثالثة من النظام الأساسي للوكالة.

نشر جيش الإحتلال مشاهد لإستهداف أصفهان

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، استعداد بلاده للانخراط في حل تفاوضي مشابه لما تم التوصل إليه عام 2015، مشددًا في الوقت ذاته على أن تل أبيب تعارض المسار الدبلوماسي بشكل علني وواضح.

قال الرئيس التركي، السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، معربًا عن تفاؤله بأن النصر سيكون حليف إيران في الصراع الراهن.

وأضاف أن إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان بهدف زيادة الفوضى في المنطقة، متهمًا تل أبيب بالتذرع بالدفاع عن النفس بينما تصرفاتها تخالف القوانين والأعراف الدولية.

وأشار الرئيس التركي إلى أن تل أبيب شنت هجمات على إيران في خضم المفاوضات النووية، معبرًا عن استيائه من أن العالم لا يحرك ساكنًا تجاه هذه الهجمات، مشددًا على أن تل أبيب تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها.

ووصف حكومة نتنياهو بأنها "المانع الأكبر" أمام تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدًا أن نتنياهو يوسع حلقة النار وأن تل أبيب لن تحقق أهدافها في المنطقة.

تأتي تصريحات الرئيس التركي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط مخاوف من انزلاق الصراع نحو مواجهة أوسع.

نشرت إيران لقطات جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة 

أفادت وسائل إعلام إيرانيه ، بمقتل العالم النووي الإيراني إيثار طبطبائي وزوجته، إثر هجوم نفذته طائرات مسيرة تابعة الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية .

وبحسب مصادر إيرانية، فإن الهجوم يُعدّ جزءًا من تصعيد عسكري متواصل يشنه الإحتلال الإسرائيلي ضد منشآت وشخصيات حساسة داخل إيران، في محاولة لإضعاف برنامجها النووي.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين إيران وكيان الاحتلال، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بتفعيل صفارات الإنذار في مناطق قريبة من مفاعل ديمونا النووي، وفي مناطق واسعة من جنوب النقب ومدينة إيلات، وذلك على خلفية تسلل طائرات مسيّرة يُعتقد أنها إيرانية.

وذكرت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في جنوب النقب بعد رصد تحركات لمسيّرات معادية في الأجواء، في حين أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق تحسبًا لأي تهديد محتمل.

ويأتي ذلك وسط تصعيد متواصل في التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت الساعات الأخيرة إطلاق عدد من المسيّرات من الأراضي الإيرانية. 

وتسود حالة من القلق في الأوساط "الإسرائيلية" خشية استهداف مواقع استراتيجية. 

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، السبت، بأن مسيّرة انفجرت داخل مدينة بيسان، وأدت إلى إصابة مباشرة لأحد المباني، دون صدور بيان رسمي حول حجم الأضرار أو الإصابات حتى الآن.

وفي سياق متصل، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال عن تفعيل صفارات الإنذار في مناطق بجنوب هضبة الجولان، إثر الاشتباه بتسلل طائرات مسيّرة معادية إلى الأجواء.

وذكرت الصحيفة ذاتها أن نحو 10 مسيّرات أُطلقت من إيران منذ صباح السبت، ما تسبب بإطلاق صفارات الإنذار في عدة مواقع شمال ووسط فلسطين المحتلة. 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متواصل بين الاحتلال الإسرئيلي وإيران، يشمل تبادلًا للهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، ما يزيد من التوتر الإقليمي ويثير مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.

أعلنت سفارة الهند في طهران، إتمام عملية إجلاء مواطنيها من إيران، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.

وأكدت السفارة، في بيان لها، أنها نسّقت مع الجهات المعنية لضمان مغادرة رعاياها بسلام، دون الإشارة إلى عدد المُجلين أو تفاصيل إضافية حول العملية.

وجائت هذه الخطوة في إطار التحذيرات التي أطلقتها عدة دول لرعاياها، بسبب تصاعد حدة التوترات في المنطقة خلال الأسابيع الماضية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اغتيال بهنام شهرياري، أحد قادة قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية نفذها أمس غربي إيران.

وزعم جيش الاحتلال، أن اغتيال  شهرياري يمثل ضربة قاسية لقدرة التنظيمات المحيطة في كيان الاحتلال على إعادة تنظيم صفوفها وتعزيز قوتها، بعد أن تكبدت أضرارًا كبيرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب، وفق مزاعمه.

وقال جيش الاحتلال، إن شهرياري أشرف  على تحويل مئات الملايين من الدولارات سنويًا إلى مختلف التنظيمات، من خلال علاقاته الخاصة في تركيا ولبنان، مستخدمًا شبكة من الشركات الوهمية، والصرافين، والوسطاء، وفق ادعاءاته. 

ويتواصل التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، وسط غارات جوية مكثفة وردود إيرانية عنيفة، في مشهد ينذر بتدهور أوسع في أمن المنطقة دون أي مؤشرات لاحتواء الأزمة أو الوصول إلى تهدئة وشيكة.

وتتبادل طهران و"تل أبيب" الاتهامات والضربات، فيما تبدي الأطراف الإقليمية والدولية قلقًا متزايدًا من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، في ظل غياب أي قنوات فاعلة للوساطة السياسية أو المبادرات الدبلوماسية حتى اللحظة.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران بلغت 430 شهيدًا وأكثر من 3500 جريح من المدنيين، منذ بدء التصعيد العسكري قبل تسعة أيام.

ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، وردود عسكرية عنيفة من طهران، ما يرفع منسوب التوتر في المنطقة ويهدد بانزلاقها نحو مواجهة أوسع.

ويستمر التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، دون وجود مؤشرات على تهدئة قريبة أو جهود وساطة فعالة. وتبادل الطرفان الضربات والاتهامات في أكثر من ساحة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من اتساع رقعة الصراع.

وتحذر جهات أممية ودولية من خطورة الوضع وتداعياته على استقرار الشرق الأوسط، في ظل غياب أي مبادرات دبلوماسية جادة أو قنوات مفتوحة لاحتواء الأزمة.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلًا عن قائد شرطة محافظة بوشهر، أنه تم اعتقال 9 أشخاص يُشتبه بتعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي، كانوا يخططون لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.

وأوضح المسؤول الأمني أن العملية تمت بعد متابعة استخبارية دقيقة، مشيرًا إلى أن الموقوفين كانوا ينفذون أنشطة تهدف إلى إثارة الاضطرابات الأمنية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوياتهم أو طبيعة المهام التي كُلِّفوا بها.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض مسيرة إيرانية تسللت إلى مناطق داخل الأراضي المحتلة.

فيما دوت صفارات الإنذار في المناطق الشمالية، حسب ما أفادت الجبهة الداخلية للاحتلال، تحسبًا لأي محاولة تسلل إضافية للمسيرات.

أعلن وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن اغتيال سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وزعم كاتس بأن إيزادي كان أكبر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، وكان على علاقة وثيقة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأضاف كاتس، أن إيزادي كان يمول ويسلح الحركتين لتنفيذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أنه قتل الليلة الماضية في شقة بمدينة قم الإيرانية.

هذا الإعلان يأتي في إطار التوترات المستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مع تصاعد العمليات العسكرية والردود المتبادلة بين الطرفين.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت، بأن السلطات الأمنية اعتقلت 22 شخصاً في مدينة قم، بتهمة التورط في أنشطة تجسسية لصالح أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت التقارير أن المعتقلين كانوا على صلة مباشرة بجهات استخباراتية للاحتلال الإسرائيلي، وشاركوا في مهام تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي في إيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة العمليات أو هوية المتورطين.

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الاتهامات بشأن عمليات استخبارية وتخريبية متبادلة في المنطقة.

أكد نائب محافظ أصفهان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس، أن الهجمات التي نفذها "الكيان الصهيوني" على مناطق في المحافظة، لم تسفر عن تسجيل أي إصابات بين المواطنين.

وأوضح أن موقع أصفهان النووي كان من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تعاملت مع التهديدات، ورافقت الهجمات أصوات انفجارات معظمها ناجم عن أنشطة الدفاع الجوي، بينما ارتبط بعضها مباشرة بالهجمات المعادية.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الجهات المختصة أجرت تقييمًا شاملًا في أعقاب الهجمات، مؤكدًا عدم حدوث أي تسرب لمواد خطرة في المنطقة، وداعيًا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم القلق من الوضع الحالي.

أفادت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة من الجولان المحتل، خشية تسلل طائرة مسيّرة. 

وأضافت أن قوات الرصد الجوي رصدت تحركات مسيّرة في كل من شمال الجولان وجنوبه، ما دفع إلى إطلاق التحذيرات واتخاذ إجراءات دفاعية تحسبًا لأي هجوم محتمل.

• الخارجية الأمريكية: ما بين 300 إلى 500 أمريكي في تل أبيب قد يحتاجون إلى مساعدة في الإجلاء بشكل يومي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن أكثر من 6,400 مواطن أمريكي في تل أبيب قاموا بملء نماذج إلكترونية لطلب معلومات بشأن رحلات الإجلاء، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الوزارة قولها إن ما بين 300 إلى 500 أمريكي في تل أبيب قد يحتاجون إلى مساعدة في الإجلاء بشكل يومي، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لتقديم الدعم وتأمين المغادرة الآمنة للراغبين بذلك.

اقرأ أيضاً: باكستان ترشّح الرئيس ترمب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده الدبلوماسية

كما أكدت الخارجية الأمريكية أنها قامت بإجلاء 79 موظفًا من العاملين في سفارة الولايات المتحدة بالقدس وعائلاتهم، كإجراء احترازي لضمان سلامتهم وسط تدهور الأوضاع الأمنية.

وتواصل الولايات المتحدة التنسيق مع شركائها في المنطقة لضمان سلامة مواطنيها وتقديم الدعم القنصلي اللازم في ظل الظروف الراهنة،

ويواصل التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، وسط غارات جوية مكثفة وردود إيرانية عنيفة، في مشهد ينذر بتدهور أوسع في أمن المنطقة دون أي مؤشرات لاحتواء الأزمة أو الوصول إلى تهدئة وشيكة.

وتتبادل طهران و"تل أبيب" الاتهامات والضربات، فيما تبدي الأطراف الإقليمية والدولية قلقًا متزايدًا من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، في ظل غياب أي قنوات فاعلة للوساطة السياسية أو المبادرات الدبلوماسية حتى اللحظة.

قدّر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الهجمات على إيران أخّرت برنامجها النووي لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل، مؤكدًا أن العمليات حققت نتائج "كبيرة جدًا".

وفي مقابلة نشرتها صحيفة ألمانية، السبت، قال ساعر إن "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مئات المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين، شكّل ضربة حاسمة".

وأضاف: "لقد قضينا على أشخاص قادوا مشروع تسليح البرنامج النووي، وهذا أمر بالغ الأهمية". وتابع: "حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنواصل العمل بكل ما نستطيع، ولن نتوقف حتى نزيل هذا التهديد بالكامل".

وأشار إلى أن تغيير النظام في إيران ليس هدفًا لحكومة نتنياهو "على الأقل حتى الآن"، وفق مزاعمه.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي، وقد ردت على هجوم الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق الذي وقع في 13 يونيو/حزيران، بسلسلة ضربات صاروخية استهدفت عدة مدن في فلسطين المحتلة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ أمس الجمعة، عملية اغتيال في إيران، حيث شنت طائراته غارة جوية أدت إلى اغتيال أمين بور جودكي، قائد اللواء الثاني للطائرات المُسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لما ذكره جيش الاحتلال.

وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، فإن أمين بور جودكي أشرف على تنفيذ مئات الهجمات بالطائرات المُسيّرة ضد الأراضي المحتلة انطلاقاً من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران.

وقال جيش الاحتلال، إنه بعد اغتيال طاهر بور، قائد مقر الطائرات المُسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني في 13 يونيو/حزيران 2025، تولّى جودكي دوراً محورياً في إدارة عمليات هذا المقر.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي،فجر السبت، أنه أسقط هدفًا جويًا مشبوهًا بعد أن تَسلل من جهة الشمال إلى داخل الأجواء المحتلة.

أفادت وسائل إعلام عبرية، فجر السبت، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق شمال فلسطين المحتلة، إثر رصد طائرة مسيّرة يُشتبه بأنها تسللت إلى الأجواء.

أعلنت السلطات المحلية في محافظة قم الإيرانية، فجر السبت، عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، جراء هجوم للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في المدينة.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر السبت، أن الموجة الصاروخية الثامنة عشرة التي أطلقتها قواته استهدفت مطار بن غوريون وعددًا من المواقع والمراكز العسكرية داخل "إسرائيل".

وأوضح الحرس الثوري أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ باليستية متوسطة المدى، إلى جانب مسيّرات انتحارية من طراز "شاهد 136"، في إطار الرد المتواصل على الضربات "الإسرائيلية" الأخيرة.

رصد أجسام طائرة في سماء إربد

أفادت وسائل إعلام إيرانية، فجر السبت، بسماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة.

ترمب: الأوروبيين لن يكونوا مفيدين على المساعدة في إنهاء التصعيد بين إيران و"إسرائيل"

صواريخ إيرانية في سماء فلسطين المحتلة

حرائق في تل أبيب بفعل القصف الإيراني

أفادت هيئة البث العبرية، فجر السبت، بأن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ هجمات تستهدف البنية التحتية الخاصة بتخزين وإطلاق الصواريخ في مناطق وسط إيران.

أفادت وسائل إعلام عبرية، فجر السبت، بسقوط صاروخ إيراني على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، ما أدى إلى تفعيل واسع للطواقم الإسعافية في الموقع المستهدف.

وذكرت يديعوت أحرونوت أن الصاروخ أصاب مبنى سكنيًا، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن موقعًا في وسط "إسرائيل" تعرّض لسقوط شظايا صواريخ اعتراضية وصاروخ إيراني مباشر.

من جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض خمسة صواريخ أُطلقت من إيران ضمن الموجة الأخيرة من التصعيد.

أفادت هيئة البث العبرية، فجر السبت، بأن إيران أطلقت نحو خمسة صواريخ في الموجة الأخيرة من التصعيد العسكري، حيث دوّت الانفجارات في مناطق واسعة شملت تل أبيب، حيفا، والسهل الساحلي.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن أحد الصواريخ أصاب موقعًا في وسط تل أبيب بشكل مباشر، ما دفع طواقم الإسعاف للتوجه إلى المكان، وسط أنباء أولية عن وقوع إصابات.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فجر السبت، أن موجة الصواريخ التي أُطلقت من إيران كانت موجهة بشكل رئيسي نحو منطقة المركز في تل أبيب الكبرى، في واحدة من أعنف الهجمات التي تشهدها المنطقة منذ بدء التصعيد.

أفادت وسائل إعلام عبرية، فجر السبت بسماع دوي انفجارات في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى، والقدس، ووسط كيان الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران.

وذكرت هيئة البث العبرية أن انفجارات سُمعت في سماء تل أبيب، فيما أكدت القناة 12 أن دوي الانفجارات طال أيضًا مناطق وسط "إسرائيل"، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن جزءًا من الصواريخ تم اعتراضه، دون صدور بيان رسمي بعد حول الخسائر أو الإصابات.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، وسط استمرار محاولات اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران.

ودعا جيش الاحتلال المستوطنين إلى التزام الملاجئ فورًا واتباع تعليمات الجبهة الداخلية، في ظل تصعيد ميداني غير مسبوق وتهديدات صاروخية متواصلة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجرالسبت أنه رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه الداخل، مؤكّدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض "التهديدات".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه عدة مناطق داخل  فلسطين المحتلة.

قال وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية، إن تغيير النظام في إيران "ليس جزءًا من استراتيجية كيان الاحتلال في الوقت الراهن".

وأضاف ساعر أن "مجلس الوزراء الأمني لم يضع حتى الآن إسقاط النظام الإيراني كهدف ضمن الحرب الحالية"، مؤكدًا أن التركيز في هذه المرحلة ينصب على ردع طهران واحتواء التصعيد.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه لا يتوقع الحصول على جائزة نوبل للسلام، "بغض النظر عمّا أفعله" في الملفات الدولية الحساسة مثل روسيا وأوكرانيا و"إسرائيل" وإيران.

أفادت شبكة سي بي إس نقلاً عن دبلوماسيين مطلعين أن الأسبوعين المقبلين يمثلان الفرصة الأخيرة أمام الدبلوماسية لإنهاء الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.

وكشفت المصادر عن عروض من تركيا وعمان وعدد من الدول الأوروبية لاستضافة محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين واشنطن وطهران، في محاولة لكسر الجمود وإيجاد حل سياسي للأزمة.

وأضافت أن هناك محادثات سرية تجري بشأن قيادة إيران المستقبلية، إلى جانب مناقشات حول إمكانية تأمين المواقع والمواد النووية داخل إيران، تحسبًا لأي ضربة محتملة.

كما تطرقت المحادثات إلى تداعيات محتملة على الحلفاء الإقليميين والدوليين في حال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، مما يعكس تعقيد الوضع وحساسيته المتزايدة.

ترمب: سأمهل إيران أسبوعين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الحرب

الصفدي: هنالك موقف عربي مُوحَّد يطالب بالعودة للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني

دمار في بئر السبع بعد سقوط صاروخ إيراني

خطأ من ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يجعلها حديث الساعة

حذر البيت الأبيض، من أن إيران باتت قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي قابل للاستخدام، في حال توفرت لديها المكونات النهائية، لافتا إلى أنه سيكون جاهزا للاستخدام خلال أسابيع.

ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، والذي عُقد في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، بدعوة من جمهورية العراق، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانعكاساته على أمن واستقرار المنطقة.

ويأتي الاجتماع الوزاري العربي عشية انطلاق أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقررة السبت.

وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن 11 بندًا عبّرت عن موقف عربي موحّد تجاه التصعيد الإقليمي، وجاء أبرز ما فيه:

إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران واعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا للأمن الإقليمي، والدعوة إلى وقف العدوان وتكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد والتوصل إلى تهدئة شاملة.

الدعوة للعودة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار ومنع مزيد من التوتر.

تحميل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي باعتباره خرقًا واضحًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للمنطقة.

التأكيد على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، ورفض تسوية الصراعات بالوسائل العسكرية.

التشديد على أن التهدئة الشاملة في المنطقة تمر عبر إنهاء العدوان على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، ووقف الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية.

التحذير من أن "إسرائيل" تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر، والدعوة لتحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

الترحيب بالمؤتمرات الدولية المقبلة، ومنها المؤتمر الدولي حول فلسطين المزمع عقده في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، وكذلك المؤتمر الذي ستستضيفه مصر لدعم إعادة إعمار غزة.

الدعوة لاحترام حرية الملاحة وسلامة الممرات المائية الدولية، وتجنب التصعيد الذي قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد العالمي.

المطالبة باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ورفض أي خرق لأجوائها أو تهديد لاستقرارها من أي جهة كانت.

التحذير من استهداف المنشآت النووية الخاضعة للرقابة الدولية، لما يمثله ذلك من مخاطر بيئية وإنسانية جسيمة.

الدعوة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتأكيد على ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

أعلنت الحكومة الفلبينية عن استعداداتها لبدء عمليات إجلاء للعمال الفلبينيين من فلسطين المحتلة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الناجمة عن النزاع المستمر بين تل أبيب وطهران، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأردن لا يشهد أي مستوى تحذير حتى الآن، رغم وجود أعداد كبيرة من العمال الفلبينيين على أراضيه.

وأعلنت وزارة الخارجية الفلبينية في مانيلا رفع مستوى التحذير في كل من فلسطين المحتلة وإيران إلى المستوى الثالث (الإجلاء الطوعي) اعتبارًا من 20 حزيران/يونيو، داعية جميع المواطنين الفلبينيين في البلدين إلى العودة الفورية إلى الفلبين، مع التحذير من السفر إليهما نظرًا لإغلاق الأجواء والموانئ واستمرار التصعيد العسكري.

وأوضحت الوزارة أن مستوى التحذير سيخضع للمراجعة الدورية وفق تطورات الأوضاع الأمنية في الميدان.

وفي إطار الاستعدادات، أعلنت الحكومة الفلبينية أن وفدًا رفيع المستوى من وزارة شؤون العمال المهاجرين سيصل إلى الأردن في 22 حزيران/يونيو، لمتابعة عمليات الإجلاء وتقديم الدعم للعائدين من فلسطين المحتلة.

ويضم الوفد وزير شؤون العمال المهاجرين هانس ليو خافيير كاكدك، ونائب الوزير فينيسيو فوكلوس ليغاسبي، ومسؤول العمل حمدان باينا سيداي.

ومن المقرر أن ينضم سفير الفلبين لدى الأردن، سعادة ويلفريدو سانتوس، إلى الوفد لعقد مؤتمر صحفي في سفارة الفلبين في عمّان، وذلك بعد زيارة الوفد للحدود، يوم الأحد.

وأكدت السفارة الفلبينية في عمّان أن لا توجد أي قيود أو إجراءات استثنائية في العاصمة الأردنية، داعية أبناء الجالية الفلبينية إلى التزام الهدوء ومتابعة التحديثات عبر القنوات الرسمية.