عشرات الالاف من الخريجين توجهوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى امتحان التوظيف في سلك التربية والتعليم. خريجون يتقدمون للامتحان للمرة الأولى، ....
عشرات الالاف من الخريجين توجهوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى امتحان التوظيف في سلك التربية والتعليم. خريجون يتقدمون للامتحان للمرة الأولى، وآخرون يكررون المحاولة منذ سنوات، عل الحظ يقف الى جانبهم هذه المرة خصوصا مع قلة فرص العمل في مختلف المجالات .
ثلاثة وأربعون ألف خريج من ثلاثة وثلاثين تخصصا من مختلف الجامعات يتنافسون على الفي وظيفة معلم، هذه الفجوة بين عدد المتقدمين وعدد الوظائفهي المظهر السائد كل عام .
وفي وقت تصل فيه نسبة البطالة بين خريجي الجامعات الى 70%، قررت وزارة التربية هذا العام رفع علامة النجاح من خمسين الى سبعين بالمئة، وفق ما نقله موقع " وطن للأنباء " الفلسطيني .
وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم أكد أن الطاقة الاستيعابية لوظائف التربية لا تسمح بأخذ عدد أكبر من المعلمين، وهنا لا بد أن تلعب المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص دورا مهما في استيعاب هؤلاء الشباب.
وخلال جولة تفقدية لسير تقديم الامتحان أعلن رئيس ديوان الموظفين، موسى أبو زيد عن البدء بتقديم الامتحانات من خلال نظام الكتروني يتيح للطلبة معرفة علاماتهم مباشرة بعد الانتهاء من الامتحان وسيدخل هذا القرار حيز التطبيق لوظائف التعليم تحديدا العام المقبل.
يذكر ان مدينة نابلس حصلت هذا العام على أعلى عدد من المتقدمين قرابة 5 آلاف متقدم، فيما لم يصل عدد المتقدمين من القدس خمسمئة متقدما.
