أراد متهم الانتقام من أفراد دورية للبحث الجنائي في ناعورخلال الواجب ، فوقع في شر اعماله ،عندما كشفت محكمة الجنايات الكبرى حقيقة واقعة اصابة صديق ....
أراد متهم الانتقام من أفراد دورية للبحث الجنائي في ناعورخلال الواجب ، فوقع في شر اعماله ،عندما كشفت محكمة الجنايات الكبرى حقيقة واقعة اصابة صديق للمتهم اشترك معه في حبك قضية وقعت احداثها في تشرين اول 2012 عندما اطلق المتهم النار على صديقه مدعين ان احد افراد الدورية قام اصاب المجني عليه في بطنه ، وتبين خلال اجراءات المحاكمة ان المتهم هو من اطلق النار على صديقه.
ودانت هيئة القاضي الدكتور أمجد الكردي المتهم البالغ من العمر 29 سنة بجناية الشروع بالقتل والحكم عليه الوضع بالاشغال الشاقة 10 سنوات .
ووفق قرار المحكمة القابل للتمييز والمميز بحكم القانون فان المتهم واصدقائه الاربعه ، وفي مساء يوم 9/10/2012 واثناء تواجدهم في منزل صديق لهم ،كانوا يتناولون المشروبات الكحولية ،حيث توجه المتهم واحد الاشخاص الى مرج الحمام لشراء الطعام واستقلا المركبة التي يستخدمهاصديق لهم بعد ان قاموا بازالة لوحة الارقام عنها .
وأثناء مسيرهما شاهدا دورية للبحث الجنائي حيث قام احد افراد الدورية بالتاشير لهما بلا توقف الا انهما رفضا الامروتابعا مسيرهما،وقام افراد الدورية باطلاق النار في الهواء ولاذ المتهم بالفرار مع صديقه.
عندها قرروا سويا المتهم والاصدقاء الاربعه الانتقام من احد افراد الدورية حيث توجهوا الى منطقة خاليه من السكان ،وقام صديق المتهم بالكشف على بطنع وقام المتهم باطلاق النار عليه حيث قام صديق اخر باطلاق النار على المركبة وعلى الكرسي الخلفي والادعاء على افراد البحث الجنائي بانهم من اطلق النار على صديق رابع اثناء المطاردة وتوجهوا الى الدفاع المدني لاسعاف صديقهم .
واعترف المتهم باطلاق النار على صديقه للانتقام من افراد البحث الجنائي.
