"تم التلاعب فيه ومجتزأ".. حماس ترد على فيديو أسر المجندات "الإسرائيليات"

فلسطين
نشر: 2024-05-23 15:13 آخر تحديث: 2024-05-23 15:16
عائلات الأسرى المحتجزين في غزة
عائلات الأسرى المحتجزين في غزة
  • حماس: تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة لتشويه صورة المقاومة 

علقت حركة حماس على المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإعلام العبري لعملية أسر مجندات يوم 7 أكتوبر. 


اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو يعلن عن توجيه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات مع حماس


وأكدت حمس أن مقطع الفيديو مجتَزَأ وتم التلاعب فيه، ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه. 

 وأشارت حماس إلى أن تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة، لتشويه صورة مقاومة الشعب الفلسطيني عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي. 

 وأوضحت أن المشاهد تعرض صور لمجندات في موقع عسكري تم أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم كان في الصباح الباكر من يوم السبت 7 أكتوبر، وهو يوم الإجازة لديهن. 

 وأكدت حماس في بيانها أن هناك بتر وتقطيع متعمد في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات.  

 ولفتت إلى أن المقاطع تظهر تحريفات متعمدة وتلاعب بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، والتحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها. 

 وبينت أن  وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع، مشيرة إلى أن المشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف. 

 وشددت على أنه  تم التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية للمقاومة ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة، بالرغم أنها كانت تفتك بأبناء الشعب الفلسطني  وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة. 

 ولفتت إلى أن كل الصور والمشاهد في عملية التبادل الأخيرة أكدت حسن المعاملة التي لقَوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل.

أخبار ذات صلة

newsletter