مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الضربة الأميركية لداعش في نيجيريا

1
الضربة الأميركية لداعش في نيجيريا

ضربة أمريكية في ليلة عيد الميلاد تستهدف داعش شمال غربي نيجيريا

استمع للخبر:
نشر :  
10:20 2025-12-26|
آخر تحديث :  
10:29 2025-12-26|
  • أكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا مقتل عدة عناصر من التنظيم دون وقوع ضحايا مدنيين.

نفذت الولايات المتحدة، في ليلة عيد الميلاد الخميس، ضربة عسكرية استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في ولاية سوكوتو شمال غربي نيجيريا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العملية جاءت ردا مباشرا على استهداف المجتمعات المسيحية، بينما أكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا (AFRICOM) مقتل عدة عناصر من التنظيم دون وقوع ضحايا مدنيين.

ممر لوجستي ناشئ

تمثل ولاية سوكوتو نقطة تحول خطيرة؛ إذ باتت جسرا يربط بين العصابات المحلية والتمدد الأيديولوجي للتنظيمات العابرة للحدود.

وتكمن خطورة المنطقة في قدرتها على فتح ممرات لوجستية تربط نيجيريا بجمهورية النيجر، ومن ثم بعمق منطقة الساحل الأفريقي، مما دفع واشنطن لتكثيف عمليات الاستطلاع قبل تنفيذ الضربة لتعطيل هذه الشبكة.

تعقيدات العنف الطائفي والعرقي

رغم تركيز واشنطن على ملف "اضطهاد المسيحيين"، إلا أن الحكومة النيجيرية شددت على أن جميع الفئات الدينية تدفع ثمنا باهظا في هذا النزاع.


فبينما يتخذ العنف طابعا عقائديا في الشمال الشرقي، يرتبط في ولايات "الحزام الأوسط" بصراعات على الموارد والأرض بين الرعاة والمزارعين، قبل أن يتحول إلى اصطفاف طائفي مميت.

,يبرز اسم جماعة "لاكوراوا" كعامل حاسم في هذه التطورات؛ فهي مجموعة مسلحة تنشط على الحدود مع النيجر وتقيم تعاونا مع شبكات "داعش".

وتكمن خطورتها في دورها الوظيفي كجسر يربط بين "داعش ولاية غرب أفريقيا" وخلايا "داعش في الصحراء الكبرى"، مما قد يحول منطقة الشمال الغربي إلى ساحة مواجهة مفتوحة.

أهداف الضربة وأبعادها الإقليمية

تبدو العملية الأمريكية بمثابة "ضربة استباقية" لمنع تشكل ممر بري جهادي عابر للحدود بعد هجوم دموي شنه التنظيم في النيجر مؤخرا وبينما تسعى نيجيريا للاستفادة من الدعم العسكري لتأمين حدودها، فإنها تتخوف من أن تؤدي "سردية الصراع الديني" إلى زيادة الاستقطاب الداخلي وتغذية دوامة العنف.

  • داعش
  • أمريكا
  • العالم
  • نيجيريا