مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شخص يحمل علم الصومال

1
شخص يحمل علم الصومال

هل يعرف أحد ما هي؟.. ترمب يخذل نتنياهو ويرفض الاعتراف بـ"أرض الصومال" وسط نفير دبلوماسي إقليمي

استمع للخبر:
نشر :  
06:35 2025-12-27|
آخر تحديث :  
منذ 18 ساعة|
  • أكدت مقديشو رفضها القاطع لهذا الإجراء الذي عدته مساسا جوهريا بسيادتها الوطنية.

حسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موقفه بشكل قاطع ومثير للجدل من قضية الاعتراف باستقلال إقليم "أرض الصومال"، معلنا رفضه الصريح للسير على خطى حليفه الاستراتيجي، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي فاجأ العالم بإعلان تل أبيب أول عاصمة تعترف رسميا بالجمهورية المعلنة من جانب واحد والمنفصلة عن الدولة الأم الصومال.

وفي مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "نيويورك بوست"، يوم الجمعة، وجه ترمب صفعة للطموحات الإسرائيلية في القرن الإفريقي عندما أجاب بـ"لا" قاطعة ردا على سؤال حول ما إذا كان سيحذو حذو نتنياهو في هذا الملف.

ولم يكتف ترمب بالرفض، بل علق بنبرة تحمل التقليل من شأن الإقليم قائلا: "هل يعرف أحد ما هي أرض الصومال، حقا؟"، مما يشير إلى عدم وجود نية أمريكية لتغيير الخارطة السياسية في المنطقة في الوقت الراهن.


ويأتي هذا التباين الأمريكي "الإسرائيلي" في وقت أعلن فيه نتنياهو أن "إسرائيل" باتت أول دولة في العالم تتخذ قرار الاعتراف بسيادة "صومالي لاند"، مبررا خطوته بأنها تندرج ضمن إطار توسيع "اتفاقيات إبراهيم"، ومعتبرا أن الإقليم سيكون جزءا من "دائرة السلام والتعاون الإقليمي" التي تسعى إسرائيل لترسيخها.

وعلى الصعيد الميداني والدبلوماسي، فجر القرار "الإسرائيلي" موجة غضب واسعة؛ إذ نددت جمهورية الصومال الفيدرالية بشدة بهذا الإعلان، بمشاركة ودعم قوي من كل من مصر وتركيا وجيبوتي.

وأكدت مقديشو رفضها القاطع لهذا الإجراء الذي عدته مساسا جوهريا بسيادتها الوطنية، وانتهاكا صارخا لمواثيق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للاستقرار الهش في منطقة القرن الإفريقي.

وترجمت الصومال غضبها إلى تحرك دبلوماسي مكثف لمواجهة التطورات؛ حيث أجرى وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام عبدي علي، سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه في القاهرة وأنقرة وجيبوتي.

ونقلت الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي تباحث مع نظيره الصومالي وبقية الأطراف في "الخطوات التصعيدية الخطيرة" التي تنتهجها تل أبيب، حيث أكد الجميع وقوفهم صفا واحدا خلف وحدة التراب الصومالي وضد أي محاولات لتفتيته.

  • الصومال
  • نتنياهو
  • ترمب
  • علاقات دبلوماسية